قررت الفدرالية الديمقراطية للشغل، الدخول في مسلسل نضالي سينطلق بخوض إضراب وطني إنذاري في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري. وأكد عبد الحميد الفاتحي خلال الندوة الصحفية التي عقدتها الفدرالية بمقرها المركزي صباح يوم الخميس 11 شتنبر 2014،أن الفدرالية فتحت قنوات التشاور مع عدد من المركزيات النقابية لاتخاذ موقف مشترك وتشاور حول يوم الإضراب والقرارات المتخذة للاحتجاج ضد الحكومة. مؤكدا أن قرار الإضراب الإنذاري لن يتجاوز شهر شتنبر الجاري. وشدد الفاتحي على أن قرار الإضراب لن يشل الشارع المغربي، لكن سيحرك المياه الراكدة، موضحا أن المعركة مع الحكومة معركة طويلة وليست معركة 24 ساعة. وجوابا على سؤال موقع "أنفاس بريس": هل المركزية قادرة على حشد القواعد لخوض الإضراب في ظل المشاكل الداخلية والانقسام الذي تعاني منه الفدرالية؟ أجاب الفاتحي بأن المؤتمر الرابع للفدرالية قد وضع حدا للازدواجية التنظيمية، مبرزا أنه ليس هناك انشقاق داخل الفدرالية ، بل هناك تصحيح للوضع الذي كانت تعيشه المركزية. وقال الفاتحي، خلال الندوة نفسها، إن المركزيات النقابية في عهد حكومة بنكيران لم تطرح مطالب جديدة، وأن همها اليوم هو الدفاع عن المكتسبات والحريات النقابية التي تنتهك كل يوم.