وقال عامل ميدلت في كلمة بالمناسبة إن الإنجازات التي حققها المغرب في مجالات تعبئة وتدبير الموارد المائية تحققت بفضل السياسة المائية الحكيمة التي ينهجها الملك محمد السادس، سواء بإنشاء السدود والتحويلات المائية، أو بالتدبير المحكم الذي يراعي التنامي المضطرد للحاجيات من الماء وضمان تلبيتها، مع الاستحضار الدائم للخاصيات الأساسية التي تميز الموارد المائية كالندرة والضغط الكبير الذي تتعرض له هذه المادة.
كما قدم مندوب وكالة الحوض المائي ملوية بإقليم ميدلت عرضا تحت عنوان " أهمية ترشيد استعمال الموارد المائية في السقي"، كما ألقت ممثلة المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتافيلالت عرضا بعنوان " مراقبة الملك العمومي المائي على ضوء قانون الماء 15-36 "، بعد ذلك فتح المجال لتدخلات الحاضرين والتي انصبت حول ضرورة ترشيد استعمال هذه المادة الحيوية، وتعزيز العرض المائي بالإقليم عن طريق بناء السدود التلية من أجل تلبية الحاجيات المائية للقطاع الفلاحي بالمنطقة، وكذا ضمان استمرارية تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب.