المسيرة التضامنية مع غزة بأكادير.. العود الأبدي لليسار
عاد اليسار ليؤشر بقوة على حضور متميز في المسيرة التضامنية مع غزة . فيوم الأحد 10 غشت لم تكن العين لتخطئ وجوه يسارية شابة في مسيرتها ضد العدوان الإسرائيلي على ابرياء قطاع غزة .
المسيرة التضامنية انطلقت من تقاطع شارعي المقاومة و الحسن الثاني على الساعة السادسة مساءا من يوم الأحد .
المشاركون انعطفوا يمينا متخذين شارع الحسن الثاني مكانا للتنديد بإرهاب اسرائيل ضد غزة , والذي استشهد فيه عشرات المئات من الأطفال والنساء والشيوخ , وهدمت فيه بيوت الله ومنازل الغزاويين .
المحسوبون على حزب العدالة والتنمية كان غيابهم واضحا . وبحسب بعض المشاركين ؛ فإن هذا الغياب مرده " تأميم " قضية انسانية كقضية العدوان الإسرائيلي على مواطني غزة العزل واعتبار ذالك من المخصوصات التي لا يجوز لغير أصحاب العدالة والتنمية الكلام فيها .
المسيرة التضامنية مع غزة عرفت حركة لافتة في التنظيم والمشاركة من طرف وجوه يسارية شابة أمثال : عبد الرزاق موزاكي [ الكاتب المحلي لحزب اليسار الإشتراكي الموحد ] , محمد آيت ايدير [ عضو الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي ] . يوسف عمادي [ الكاتب الجهوي للشبيبة الإتحادية .] فدوى الرجواني [ عضوة اللجنة الإدارية للإتحاد الإشتراكي ] رشيد بوزيت [ كاتب فرع الإتحاد الإشتراكي – انزكان ] , جواد فراجي [ مشتشار اتحادي بمجلس آكادير البلدي ] . الإمام دجيمي [ فنان تشكيلي ومناضل اتحادي ] .
كما شارك في المسيرة صحافيون [ عز الدين الفتحاوي . رئيس الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية - عبد الجليل شاهي , رئيس الفرع الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة.. ] ووجوه أخرى معروفة وطنيا ك " رشيد بوقسيم " مدير المهرجان السينمائي إيسني – ن – ورغ.
المسيرة عرفت وقفة ثم فيها احراق العلم الإسرائيلي . وانتهت بقراءة للبيان التضامني في ساحة الأمل . وهو المكان الذي حددته اللجنة المنظمة كختم للمسيرة التي عرفت مشاركة مهمة لأعضاء العدل والإحسان .