مهندس يشرح ما حصل في "إتلاف علامات تشوير" بسبب الرياح

مهندس يشرح ما حصل في "إتلاف علامات تشوير" بسبب الرياح يافطات التشوير متضررة بفعل شدة الرياح
قال عبد العزيز موزون، وهو مهندس مدني، إن معايير تتبيث يافطات التشوير في الطرق السيارة والشوارع عموما تخضع لضوابط ومعايير صارمة تتصل بنوعية وحجم مكونات العلامات وعلوها ومتبتاتها، سواء كانت على الأرض أو بلعو  بتتبيثات جانبية لعلامات التشوير أو الإشهار.

وأوضح المهندس موزون، في توضيحات لـ"أنفاس بريس"، أن ما راج بخصوص صور تتبث  إتلاف علامات التشوير في الطرقات نتيجة الرياح القوية التي اجتاحت المغرب، مرتبطة بعاملين اثنين. أولهما  طريقة تتبيثها التي غالبا ما تتم من قبل عمال لا يتقنون العملية وفق ضوابط ومقاسات ومسافات صارمة حتى لا تتحول إثر هبوب رياح قوية أو انجرافات إلى آلية لإذاية المارة والنّقالين وعرباتهم، وثانيها مرتبط بحجمها ومكوناتها صنعها ، والتي تقاوم سرعة الرياح التي تتجاوز ما حصل اليوم في المغرب، والتي تقاوم سرعة تصل إلى نحو 300  كيلومتر في الساعة. وهو ما لا يعيشه المغرب رغم كل الاضطرابات الجوية.

ودعا المهندس المدني إلى "إعادة النظر في وضعيات التشوير التي أفرزتها التقلبات الجوية التي عاشها المغرب، والتي نتج عنها سوء توطين  وعدم احترام المعايير المهنية المعمول بها،  ونحن على أبواب فصل الشتاء، حتى لا تتحول علامات التشوير والإشهار  إلى أدوات لإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وإذاية النقالين والمارة على حد سواء، وفق توضيحاته....