قال إدريس العيساوي، محلل اقتصادي إن الأزمة المناخية لم يتضرر منها المغرب فقط بل امتدت إلى دول العالم، ولها تداعيات كثيرة منها توالي سنوات الجفاف، إلا أن الأمطار هي التي تقرر إن كان موسم الفلاحي سيكون جيدا أو سيئا.
وقال العيساوي في تصريح لـ"القاهرة نيوز "إن المملكة المغربية قامت باجراءات استباقية للحد من مخاطر التغيرات المناخية خاصة على مستوى الأمن الغذائي بسن عدة مخططات للحليب، اللحوم الحمراء والبيضاء.. وبتنويع المتدخلين في القطاع الخاص، وهذه العمليات مكنت من توفير عدد من حاجياتها الغذائية.
وأوضح أن الملك الراحل الحسن الثاني قام بعمل جبار ألا وهو سقي مليون هكتار من السدود التي تم بناؤها عبر عدد من المناطق المغربية. ولكن الأهم أن مصادر ماء المغرب ليست خارج الوطن بل داخله.
وفي إطار التأقلم مع التغيرات المناخية، أشار العيساوي إلى إجراءات أخرى لتدبير موارد المغرب المائية وتنمية العرض المائي، منها السقي بالتنقيط وتحلية مياه البحر ومعالجة المياه العادمة.
إدريس العيساوي