كشف سمير الإدريسي، عضو مكتب المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، عن مجموعة من النقاط التي تهم عملية إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
وقال في تصريح لـ "أنفاس بريس" : "نحن نعيش مرحلة التشخيص والمعاينة الميدانية، حيث هناك لجان تضم المهنيين المعنيين، إضافة إلى المؤسسات العمومية وتقوم بزيارة المناطق المتضررة من أجل تشخيص الأضرار التي مست البنايات".
وأضاف سمير الإدريسي أن التفكير لابد أن ينصب حول طريقة إعادة البناء وكيفية إعادة الإعمار، وهذا الأمر بحتاج الى مشاركة العديد من المهتمين، لأن الأمر يتعلق بالإعمار.
وأبرز أن العديد من الدواوير التي هدمت بنيت خارج إطار القانون، بمعنى أنها لم تمر بالمساطر التي تتعلق بالحصول على التراخيص.
وأوضح محدثنا، أنه ليس هناك وصفة محددة لإعادة إعمار المناطق المتضررة، ولكن شدد على القول على ضرورة وجود توافق حول طريقة الإعمار التي لابد أن تحترم الخصوصية المحلية وإشراك الساكنة.
وقال سمير الإدريسي : "التشتت الترابي التي تعرفها هذه الدواوير يحدث الكثير من المشاكل ومن بينها الولوجيات والكهرباء والتطهير السائل... وهو ما يشكل عبئا على الدولة. أما فكرة تجميع الدواوير، فهو مقترح يحتاج إلى التشاور، و لابد أن نستغل هذه المناسبة من أجل إعادة البناء بطريقة ذكية لإعادة الروح لهذه الدواوير من خلال الأنشطة الاقتصادية التي ستكون فيها".
المهندس سمير الإدريسي ومشهد من زلزال الحوز