الفقيد كان يتمتع بشعبية كبيرة لدى مختلف الفئات الاجتماعية ومختلف الاطياف السياسية بالمدينة، وذلك بحكم طيبوبته ووروحه المرحة،الأمر الذي يفسر الحضور المكثف أثناء تشييع جنازته، فقد حضرت الى جانب قيادات من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT وحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، عدة فعاليات من الجسم الصحفي المحلي وكذا عدد من لاعبي ومسيري النادي القنيطري والنهضة القنيطرية وبعض الفعاليات الجمعوية.
المرحوم خالد سيد ينتمي الى قطاع التعليم وظل منخرطا وحاضرا في مختلف المحطات والمعارك النضالية التي خاضتها النقابة الوطنية للتعليمCDT،كما أن شغفه بمهنة التصوير الصحفي الرياضي جعله دائم الحضور في معظم المنافسات والرياضية التي عرفتها عاصمة الغرب وباقي المناطق المجاورة.
المرحوم خالد سيد ينتمي لأسرة متجدرة في مدينة القنيطرة حيث كان والده المرحوم عبدالجبار سيد أول مغربي يتخرج في عشرينات القرن الماضي من جامعة هونغ كونغ hong kong ،حيث التحق بعد ذلك بالقاعدة الأمريكية بنفس المدينة للعمل كأستاذ للغة الانجليزية لغير الناطقين بها اواسط الاربعينات .