في عز الصيف يضطر العديد من مستعملي الحافلات التي تربط بين مديونة و وسط مدينة الدارالبيضاء إلى الوقوف للحظات طويلة تحت لهيب الشمس في انتظار الحافلة، وذلك في غياب المحطات المظللة التي عادة ما تكون تتوفر على سقف كامل يغطي مقاعد الانتظار ليستظل بها الركاب من حرارة الشمس أو المطر أثناء وجودهم في المحطة.
وقال مصدر ل"أنفاس بريس" : "لايعقل عدم وجود المحطات المظللة على طول مسافة الحافلة بين مديونة و وسط مدينة الدار البيضاء، وهو الأمر الذي يشكل خطرا على صحة المواطنين، خاصة في فصل الصيف والشتاء".
وأضاف مصدرنا أنه من الواجب على الشركة التي تدبر قطاع النقل الحضري بالبيضاء إحداث هذه المحطات حتى يستظل الركاب، لأنه في أحيان كثيرة بتعلق الأمر بكبار السن والنساء الحوامل.
ويزداد هذا المشكل إلى قلة الحافلات التي تربط بين مديونة و العديد من المناطق بالعاصمة الاقتصادية، حيث يجد مجموعة من سكان مديونة صعوبة في الحصول على حافلة، خاصة في أوقات الذروة.