دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القره داغي، إلى رأب الخلاف بين الجزائر والمغرب المتواصل منذ سنوات لأسباب عديدة.
وحث الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في تدوينة له على "تويتر" البلدين إلى التوجه نحو التعاون والتكامل في مواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة تلافيا للفتنة:
"من دون أي تردد..أتابع بألم شديد مواقف التأجيج ونشر الاحتقان الذي يتولى كبره البعض ممن يريد أن يعمق الخلاف بين الشعبين الكريمين العزيزين المغربي والجزائري، وإنني أهيب بالحكماء من الشعبين الراقيين أن يجنبوا الجزائر والمغرب أبواق الفتنة وعيدان النار ..
ونحن ندرك ضرورة تغليب الأخوة والوفاق على التفرق والشقاق ونحذر من التماهي مع الأصوات الشاذة التي تتستر بالولاء لجهة وتستبطن العداء للشعبين..
المغرب والجزائر روح واحدة ونسيج مشترك وأمل وألم واحد ولن يقدر أصحاب التلون سوق الأقدار والكرامات المشتركة بين الشعبين نحو الفتن ..
نحذر من الفتن ونارها وأن اللعب بالنار لا يعني أن النار لعبة ..
لا مجال لأي تصعيد وكلنا مع الحوار وترك الشجار وأهله
سلام الله ورضوانه على الشعبين الكريمين الجزائر في عيني اليسرى والمغرب في عيني اليمنى والعالم الإسلامي في القلب والإسلام والمسلمين على الرأس .."