ويتطرق شريط “العبد”، الفيلم الروائي الطويل الثالث للجواهري، إلى موضوع “الحرية والعبودية”، باعتبارها ممارسة قديمة، مازالت مستمرة حتى الآن تحت صور وأشكال حديثة، عبر طرح مجموعة من الأسئلة حول إرادة الإنسان وإذا ما كان حرا فعلا أم أنه مقيد بمجموعة من القوانين والتقاليد التي تجعله خاضعا لها وعبدا دون أن يدري.
وتتمحور أحداث الفيلم الروائي حول شاب يدعى “إبراهيم”، يقوم بعرض نفسه للبيع بأحد الساحات لرغبته في أن يكون عبدا وأن لا يوصف بالإنسان الحر في الوقت الذي لا يشعر فيه بأنه حر.
ويعرف فيلم "العبد"، الذي صور بالمنطقة الشرقية، إلى جانب سعد موفق مشاركة ثلة من الأسماء الفنية المغربية، كإسماعيل أبو القناطر وعمر لطفي وسحر الصديقي ولطيفة أحرار وماجدة زبيطة ومحمد الأثير وغيرهم من الفنانين.
وتجدر الإشارة إلى أن فوز المغرب في الحدث الفني، الذي احتضنه المسرح الوطني الكبير “دودو ندياي كومبا روز"، بحضور عدد من الممثلين والمخرجين ومهنيي السينما من عدة دول أفريقية، لم يقتصر على الجائزتين سابقتي الذكر، فقد توج فيلم “السائق” للمخرج مهدي عيوش، بالجائزة الأولى في فئة الأفلام القصيرة.