تنامت بشكل كبير .. هل تضع ولاية أمن وجدة حدا لظاهرة السرقات بالنشل؟

تنامت بشكل كبير .. هل تضع ولاية أمن وجدة حدا لظاهرة السرقات بالنشل؟ تداول رواد مواقع التوصل الاجتماعي صورا لشباب بيحثون عن فريسة محتملة
لا حديث في أوساط ساكنة مدينة وجدة، في مختلف الأحياء والشوارع، التي باتت تعيش حالات من السرقات بالنشل لأجهزة الهواتف النقال، في وضح النهار والتي يكون غالبها فتيات ونساء.
 
إذ تداول رواد مواقع التوصل الاجتماعي(الواتساب)، لمجموعة من الشباب يمتطون درجات نارية، ويقوم بجولاتهم في مختلف الشوارع والأحياء كحي البستان وتجزئة بور سعيد وطريق العونية، وعلى مقربة من الفضاءات التجارية الكبرى كأسواق السلام، للبحث عن فريسة محتملة.
 
وأفاد أحد سكان وجدة لـ"أنفاس بريس"، بصور لأشخاص ملتقطة عن طريق كاميرا منزلية، توثق لهذه الأفعال الإجرامية التي باتت تقلق راحة الساكنة وتهدد أمنهم، ناهيك عما قد تتعرض له سلامة الضحية من مضاعفات نفسية وجسدية.

وتناشد ساكنة وجدة ولاية أمن وجدة القيام عمليات تمشيطية واسعة بمختلف النقاط السوداء التي ينشط فيها هؤلاء الأشخاص، خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى الذي تتنامى فيه بشكل رهيب هذه الأفعال الإجرامية.