وأشار ابراهيمي في نفس السؤال أن هذا الوضع الاستثنائي يضع أكثر من سؤال، متسائلا عن ما اذا كان الانتماء لأحد الأحزاب المشاركة في الحكومة هو المحدد في التعيينات في المناصب العليا في الوزارات الحيوية كوزارة التربية والتعليم أم الكفاءة والاستحقاق، وعن سبب فتح باب الترشيحات والتباري وإحداث لجان للانتقاء ووضع الملفات والآجال والمساطر الشكلية اذا كانت الوزارة مقتنعة بشخص معين؟ وعن استراتيجيتكم وزارة التربية الوطنية لإعادة تأهيل أطر وزارة التربية والتعليم الذين يتوفرون على كل الشروط القانونية المطلوبة للتباري على مناصب المسؤولية، لتمكينهم من تكافؤ الفرص للتعيين في مناصب المسؤولية ؟ أم أن الأمر يخضع لاعتبارات اخرى ؟