دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أجهزتها النقابية، الاتحادات الكونفدرالية المحلية والإقليمية والنقابات الوطنية في إطار التحضير لتظاهرة فاتح ماي 2023 والتعبئة لمواصلة تنفيذ البرنامج النضالي الكونفدرالي، إلى جعل تظاهرة فاتح ماي العمالي لسنة 2023 محطة احتجاج وتنديد واستنكار الشغيلة المغربية على السياسة الاجتماعية التي تتبعها حكومة عزيز اخنوش منذ تحملها مسؤولية تدبير الشأن العام.
وحدد الكاتب العام للمركزية النقابية عبد القادر الزاير في مذكرة تنظيمية وجهها بالمناسبة، أمس الجمعة 31 مارس باسم رفاقه في المكتب التنفيذي العناوين الرئيسة لراهن الوضع الاجتماعي المأزوم ببلادنا، في استمرار موجات الغلاء والارتفاع غير المسبوق للأسعار، وتدمير القدرة الشرائية، وعدم وفاء الحكومة بتنفيذ كافة الالتزامات المتضمنة في اتفاق 30 أبريل 2022، وتنزيل الميثاق الوطني لمأسسة الحوار الاجتماعي، واستمرار ضرب الحريات النقابية، وعدم معالجة النزاعات الاجتماعية، والتخطيط لضرب مكتسبات التقاعد والمس بالحق الدستوري في ممارسة الاضراب.
كما دعا المكتب التنفيذي في هذا الخصوص، الأجهزة النقابية المعنية، إلى عقد اجتماعات الاتحادات المحلية والإقليمية والمجالس الكونفدرالية لتعبئة كل القطاعات وجعل كافة مكوناتها في قلب وأهمية القضايا والتحديات المطروحة على الحركة النقابية والطبقة العاملة من أجل التعبير عليها بشكل مكثف في فاتح ماي، وبرمجة لقاءات مع القواعد العمالية حول ملف التقاعد بتأطير من أعضاء لجنة التقاعد الوطنية.
وصلة بحالة التعبئة النقابية على امتداد جغرافية البلاد، دعت في الإطار ذاته، قيادة الكونفدرالية إلى عقد اجتماعات المكاتب الوطنية من أجل تعبئة مكاتب ومجالس فروعها عبر التراب الوطني للانخراط والمساهمة الفعالة في البرامج التواصلية والتحضيرية لفاتح ماي التي سطرتها الاتحادات المحلية والإقليمية.
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل خلال مسيرة ماي، سابقة، وعبد القادر الزاير