تنسيقية دكاترة التربية الوطنية تطالب بنموسى بتسريع تنزيل إطار "أستاذ باحث"

تنسيقية دكاترة التربية الوطنية تطالب بنموسى بتسريع تنزيل إطار "أستاذ باحث" شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
تابع مكتب التنسيقية الوطنية لدكاترة قطاع التربية الوطنية، منذ اللقاء الأول الذي جمع الوزارة بالنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية يوم 15 أكتوبر2021، وإلى حدود اللقاء الأخير المنعقد يوم الجمعة 24 مارس  2023، باستغراب استمرار الوزارة في نهج سياسة المماطلة والتسويف وعدم الإفصاح عن طريقة أجرأة مجموعة من الملفات الخاصة بنساء التعليم ورجاله، ومن ضمنها ملف دكاترة القطاع، حيث تم توقيع اتفاقين: أولهما الاتفاق المرحلي في 18 يناير 2022، وثانيهما اتفاق 14 يناير 2023 اللذين التزمت فيهما الوزارة بإحداث إطار أستاذ باحث بنفس مسار هيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي، وتسويته ضمن الترقية الأفقية.
وأوضح مكتب التنسيقية في بلاغ له، أنه في الوقت الذي ينتظر من الوزارة في لقاء 24 مارس 2023، أن تفصح عن آليات أجرأة ملف الدكاترة وتسريع وتيرة تنزيل النظام الأساسي الجديد، فوجئ المكتب مرة أخرى بإرجاء الحوار إلى محطة 25 أبريل 2023. 
وهذا ما يعتبره  مكتب التنسيقية هروبا إلى الأمام، ومحاولة الوزارة ربح المزيد من الوقت، والمراهنة على إتعاب الشغيلة التعليمية وبث شعور اليأس والإحباط في صفوفها. 
وأمام استمرار هذا الوضع، فإن المكتب الوطني للتنسيقية، أعلن ما يلي:
أولا: دعوته الوزارة إلى تسريع وتيرة أجرأة إطار أستاذ باحث بنفس مسار هيئة الأساتذة الباحثين في التعليم العالي وفي أقرب الآجال.
ثانيا: تأكيده على إدماج جميع دكاترة القطاع في الإطار بدون قيد أو شرط.
ثالثا: رفضه لأي معالجة تجزيئية لملف دكاترة قطاع التربية الوطنية ؛
رابعا: مطالبته الوزارة بتفعيل المهام المنصوص عليها في الوثائق المؤطرة للإصلاح (الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، القانون الإطار17.51، النموذج التنموي2021 ، خارطة الطريق 2022- 2026)؛
خامسا: إصراره على مواصلة مسيرته النضالية حتى تحقيق المطلب العادل والمشروع ؛
سادسا: عزمه خوض معارك نضالية في غضون الأسابيع المقبلة؛
سابعا: تثمينه للمجهودات المبذولة من طرف الهيآت النقابية لحل ملفات نساء التعليم ورجاله، ومن ضمنها ملف الدكاترة.