الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب تزور هذه السجون ومراكز الاحتجاز

الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب تزور هذه السجون ومراكز الاحتجاز رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش
قام وفد من الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في الفترة الممتدة بين 27 فبراير و2 مارس 2023، بمجموعة من الزيارات الوقائية التي شملت خمسة أماكن حرمان من الحرية بجهة العيون- الساقية الحمراء:
-  السجن المحلي السمارة؛
-  المنطقة الإقليمية للأمن بالسمارة؛
-  المركز الترابي للدرك الملكي بالسمارة؛
-  المنطقة الإقليمية للأمن ببوجدور؛
-  المركز الترابي للدرك الملكي ببوجدور.

 
ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، فقد تمثل الهدف من هذه الزيارات في معاينة وضعية الأشخاص المحرومين من حريتهم والمعاملة المخصصة لهم، من جهة، وظروف عمل المسؤولين المكلفين بإنفاذ القانون في الأماكن موضوع الزيارات، فضلا عن تقييم التدابير المتخذة من قبل المسؤولين للوقاية من أي عمل من أعمال التعذيب أو المعاملة القاسية اتجاه الأشخاص المحرومين من حريتهم، من جهة أخرى، وذلك في احترام للتشريعات الوطنية ذات الصلة والالتزامات المعيارية الدولية للمغرب في مجال حقوق الإنسان.
 
وتابع البلاغ، وخلال زيارته لمختلف أماكن الحرمان من الحرية وغرف الحراسة النظرية بالأماكن المذكورة أعلاه، قام الوفد بعدة مقابلات الموضوعين رهن الحراسة النظرية. كما عاين الوثائق ذان الصلة وقام بمقابلات مع المسؤولين ومناقشة التدابير التي يمكن اتخاذها من أجل تحسين ظروف الحرمان من الحرية والوقاية من التعذيب والعقوبات أو المعاملات اللاإنسانية.  
 
ويتكون وفد الآلية من محمد بنعجيبة، منسق الآلية، عائشة الناصري، عضو الآلية، فضلا عن المكلفين بمهام والخبراء لدى المجلس الوطني لحقوق الإنسان/الآلية، بتقديم ملاحظاته وتوصياته الأولية ذات الصلة في آخر كل زيارة.
 
ويأتي عمل هذه الآلية، وفقا لصلاحيات المجلس الوطني لحقوق الإنسان المنصوص عليها في القانون 76.15 المتعلق بإعادة تنظيمه، لا سيما المواد من 13 إلى 17، وطبقا لمواد البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (من المادة 17 إلى 23)، الذي انضم إليه المغرب في 24 نونبر 2014.