سبق لوزارة العدل أن استقبلت لجنة عن الطلبة المرسبين في امتحان مزاولة مهنة المحاماة دورة دجنبر 2022 ،إستقبال يأتي في إطار تنفيذ وزارة العدل لوعدها مع المضربين عن الطعام بفتح حوار جدي معهم حول مطالبهم..
وفعلا تم عقد اجتماع أول تم الإستماع فيه لمطالبهم، وضربت لهم الوزارة موعدا للرد على تلك المطالب، وتقديم اقتراحاتهابخصوص موضوع امتحان المحاماة والذي أثار جدلا كبيرا واتهامات بشبهات فساد وزبونية ،اتهامات يطالب الطلبة بفتح تحقيق معمق بخصوصها..
ولحدود الآن ورغم مرور مدة طويلة على أول جلسة حوار مع ممثلي الطلبة .فإن وزير العدل لم يستدع هؤلاء لإجتماع ثان لإستكمال حلقات الحوار وإنهاء هذه الأزمة والتي يعود جزء كبير منها إلى صم وزير العدل لآذانه وإغلاق كل الأبواب في وجههم وغياب تواصل فعال معهم..
تأخر الحوار جعل الطلبة يعبرون عن قلقهم وغضبهم من ذلك ويدعون إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم الأحد 26 مارس2023 على الساعة الرابعة بعد الزوال ..
ويظل السؤال المطروح هو :هل سيستمر وزير العدل في نهج سياسة النعامة اتجاه هؤلاء الطلبة ومطالبهم وصب الزيت على النار من جديد بعدما لاح في الأفق بصيص أمل لإنهاء هذه القضية ؟
محمد الغلوسي