في ظل الغلاء الفاحش هل يحتاج المواطن التّعس لمهرجان الضّحك في غياب السّعادة؟؟

في ظل الغلاء الفاحش هل يحتاج المواطن التّعس لمهرجان الضّحك في غياب السّعادة؟؟
حسب المعلومات المتوفرة لجريدة "أنفاس بريس" فقد تم تأجيل مهرجان مراكش للضحك بسبب "الإصلاحات التي بوشرت بقصر البديع في سياق إعادة تأهيله، مما تعذر معه الإبقاء على مهرجان الضحك في نفس التاريخ والتوقيت".
 
ومن حسنات تأجيل مهرجان الضحك بمراكش نسخة 2023، أن قرار الجهات المنظمة كان مدروسا من خلال قياس مؤشر استياء وقلق المواطنات والمواطنين إزاء كذا نوع من المهرجانات التي تلتهم المال العام الطائل، في وقت تشتعل أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية والخضر والفواكه واللحوم بمختلف أنواعها دون الحديث عن أسعار المحروقات.
 
وقد علق رواد مواقع التواصل الإجتماعي على خبر تأجيل مهرجان الضحك بالقول: "يَمْشِي عَنْدْ مَامَاهْ فْرَنْسَا وًيْنَظْمُوا في باريس حْسَنْ لِيهْ. يَمْشِي يَتَّفْرَقْ عْلَى فْلُوسْ الشَّعْبْ" في إشارة للكوميدي جمال الدبوز الذي يحمل الجنسية الفرنسية.
 
ومن بين ردود الفعل التي تقاسمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي قولهم: "وَرَاهْ الشَّعْبْ مَقْهُورْ بِالَغْلَاءْ فِ رَمْضَانْ. رَاهْ الضَّحْكْ فِينَا. مَلِّي وَصْلَتْ الْبَصْلَةْ وُ مَطِيشَةْ 15 درهم وُ بْطَاطَا 12 درهم...حْنَا هْجَرْنَاهْ مْعَ هَادْ الْحَكُومَةْ".
 
وعلق كائن فيسبوكي على خبر تأجيل مهرجان الضحك قائلا: "من المفارقات في هذا البلد أن تهتم الحكومة والقطاعات ذات الصلة بمهرجان الضحك. وستيكومات التهريج. في الوقت الذي يصنف المغرب في المراتب الأخيرة على مستوى مؤشر السعادة إلى جانب احتلاله المرتبة الأولى في التعاسة".