في الوقت الذي أصبحت فيه بطولة الأندية العربية نسخة 2023 مثار حديث الجماهير العربية العاشقة لكرة القدم من المحيط إلى الخليج بمجرد الإعلان عن إقامة نسخة هذا العام بصورة رسمية، فإنها أثارت داخل النقاش حول ما قيل عنه إقصاء لفريق المغرب الفاسي وتعويضه بفريق الجيش الملكي. هذا الأخير الذي يشارك في منافسات كأس الكونفدرالية الأفريقية، وبالتالي كان من الأولى أن يترك المكان لممثل العاصمة العلمية لمصاحبة فريقي الرجاء والوداد في البحث عن اللقب العربي، الذي فاز النسور الخضر في النسخة السابقة التي كانت تحمل اسم الملك محمد السادس.
مباشرة بعد صدور بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حول الفرق الثلاثة التي ستمثل المغرب (الوداد، الرجاء الحيش الملكي) ، سارع أعضاء مكتب فريق المغرب الفاسي إلى إصدار بلاغ مضاد يتحدث فيه عن الظلم والحيف الذي لحقا بفريقهم.
أما إلترا فطال المساند للماص، فقد ذهب بعيدا في بلاغ ناري يتناول تهميش وإقصاء ممنهج لمدينة فاس وشبابها..
و بين هذا وذاك، وبقراءة متأنية وموضوعية، فقد كان من الأولى أن يكون فريق المغرب الفاسي ممثلا رابعا للمغرب خارج الأسوار ..ويبقى فريق الجيش الملكي الذي يبصم على موسم استثنائي مركزا على التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية الذي فاز به فريق النهضة البركانية في الموسم الماضي، وذلك بعد أن كان في حوزة الرجاء الرياضي.
فريق الجيش الملكي، الزعيم الذي خاصم الألقاب لسنوات يجد نفسه اليوم يلعب على عدة واجهات، فهل يملك النفس الطويل لرفع التحدي ويكون في أعلى البوديوم؟.