توقيع ميثاق تأسيس منتدى الحوار للصداقة الإسباني المغربي في هذا التاريخ

توقيع ميثاق تأسيس منتدى الحوار للصداقة الإسباني المغربي في هذا التاريخ توقيع ميثاق تأسيس منتدى الحوار للصداقة الإسباني المغربي يوم الاثنين 20 فبراير 2023
أعلنت أربع مؤسسات عزمها توقيع ميثاق تأسيس منتدى الحوار للصداقة الإسباني المغربي يوم الاثنين 20 فبراير 2023، ويتعلق الأمر بممثليها بيدروإغناسيو ألتاميرانو من المملكة الإسبانية عن مؤسسة بيدرو إغناسيو التاميرانو للثقافة وحماية الطفولة، والشيخ ماء العينين من المملكة المغربية عن مؤسسة ماء العينين للتنمية والبحث العلمي، وعزيز وهبي عن المملكة المغربية عن مؤسسة جذور لمغاربة العالم. والمصطفى قاسمي من المملكة المغربية عن مؤسسة القاسمي للتحليل السياسي والدراسات الاستراتيجية والمستقبلية.
ويأتي هذا الميثاق من أجل المساهمة في تقوية علاقات التعاون والتكامل بين جارين، استطاعا بفضل عزيمة وبعد نظر قيادة البلدين بحكمة، أن يرسما مستقبلا زاهرا للشعبين وللمنطقة المتوسطية برمتها بعدما أصبحت إسبانيا في الآونة الأخيرة على رأس قائمة الشركاء الاقتصاديين والتجاريين للمغرب، سواء على مستوى الصادرات أو الواردات.
وأفاد بلاغ توصلت "أنفاس بريس" عن نسخة منه، أن هذا الحدث العلمي والأكاديمي، سيعقبه مؤتمر يجمع ممثلي المؤسسات الإسبانية وممثلي المؤسسات المغربية وفق هيكلة نهائية والتي ستعقد لقاءات وندوات سنوية منتظمة بالبلدين معا، لإذكاء كل أشكال الحوار وأسباب التعاون والتكامل، ليس فقط بين المؤسسات المؤسسة للمنتدى، ولكن أيضا بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والأكاديميين خدمة لمصالح البلدين، خاصة بعد الإعلان عن موقف الجارة الإسبانية من قضية الصحراء المغربية، الذي أعطى نفسا وديناميكية أكثر فأكثر للعلاقات بين البلدين، بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين.
وللإشارة فإن التوقيع المرتقب على ميثاق تأسيس منتدى الحوار للصداقة الإسباني المغربي كان مسبوقا بتوقيع تشبيك الهيئات المغربية الخاصة بالمنتدى بالعاصمة الرباط يوم الجمعة 20 يناير 2023، وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 13/52 بتاريخ 20 نوفمبر 1997 و 53/243 بتاريخ 6 أكتوبر 1999، وبموجب إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2011 باليوم العالمي للصداقة، ووفقًا للمتطلبات الدستورية والقانونية لكل من مملكة إسبانيا والمملكة المغربية، والذي يهدف إلى الحوار والتبادل على أساس تنمية العلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين وتقوية أواصر الصداقة والتعاون بين الشعوب، ودعم التقارب والتعايش بين الشعبين لاسيما، وأن المملكتين الإسبانية والمغربية تعتبران بوابتين مهمتين لأوروبا وإفريقيا، والعمل معًا لتطوير أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة لعام 2030.