وتأتي الدعوة إلى المشاركة في ظل الاحتقان الذي يعيشه قطاع التعليم والهجوم الممنهج على مكتسبات الشغيلة التعليمية عموما والإدارة التربوية خصوصا وما خلفه الاتفاق الأخير بين الوزارة و النقابات التعليمية الأربع من استياء عميق لدى نساء ورجال التعليم، كما ان السكرتارية الوطنية للإدارة التربوية المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي ت تثمن قرار المجلس الوطني القاضي بعدم التوقيع على المحضر المشؤوم لعدم استجابته لتطلعات نساء و رجال التعليم، والذي سيخلف ضحايا جدد وتدعو جميع الأطر الإدارية إلى تجسيد الإضراب الوطني والمشاركة في الوقفات الاحتجاجية المزمع تنظيمها يوم 20 فبراير أمام مقرات المديريات الإقليمية.
وفي نفس الوقت تطلب من وزارة التربية الوطنية التعجيل لحل مشاكل الاداريين والاداريات وتعلن تضامنها مع جميع نضالات الشغيلة التعليمية وفي مقدمتها التنسيقية الوطنية للأساتذة و أطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد وتدين الأشكال القمعية والترهيبية الممارسة في حقهم.