اللجنة الوطنية للتنسيق النقابي تعلق أشغالها

اللجنة الوطنية للتنسيق النقابي تعلق أشغالها

كشفت مصادر نقابية موثوقة، في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، أن الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، طلبت من القيادة النقابية في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل، تأجيل اجتماع اللجنة الوطنية للتنسيق للمركزيات الثلاث الذي كان مقرارا له السبت الماضي (28 يونيو 2014)، بالمقر المركزي للنقابة، دون تحديد لموعد اجتماعها المقبل.

وقالت، إن النقابة بادرت إلى اتخاذ المبادرة مع رفاق الأموي والعزوزي، كإجراء احترازي منها، يروم عدم الزج بالتنسيق في مدار الصراع القائم داخل بيت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وإقحامها بشكل أو آخر، كطرف في الصراع الدائر رحاه بين الكاتب العام للمركزية عبد الرحمان العزوزي، وثلاثة أعضاء في المكتب المركزي، كان تم تجميد عضويتهم يوم السبت 21 يونيو، ويتعلق الأمر بكل من عبد الحميد فاتحي، عبد العزيز إيوي ومحمد الدحماني.

المصادر نفسها أكدت أن رفاق الأموي والمخارق يتابعون، بقلق شديد، تطور أبعاد الصراع الفيدرالي وتداعياته السلبية على مستقبل التنسيق، بعد أن تمكن من فتح جبهة حراك اجتماعي في مواجهة مخططات حكومة بنكيران، الاجتماعية، المملاة، كما ورد مؤخرا في بلاغات الثلاثية وبياناتها النقابية، من قبل المؤسسات المالية الاحتكارية، وما تعتزم تمريره، في عز العطلة الصيفية، من قرارات جائرة في حق الأجراء وعموم الفئات الدنيا والمتوسطة. مشددة في الآن ذاته، على أن المركزيتين النقابيتين، الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أبقيتا على خط التشاور بينهما مفتوحا، استعدادا لكافة الاحتمالات والمفاجآت غير السارة التي قد يقدم على اتخاذها رئيس الحكومة، اجتماعيا، شهر غشت المقبل.