أصوات تطالب المغرب بالتخلي عن لعب دور الدركي لحساب إسبانيا

أصوات تطالب المغرب بالتخلي عن لعب دور الدركي لحساب إسبانيا

بدأت الأصوات ترتفع لمطالبة الحكومة المغربية بالتخلي عن لعب دور الدركي لفائدة إسبانيا وباقي دول أوربا،عبر تخفيف حالة الاستنفار الأمني في الحدود مع المدينتين المحتلتين "سبتة" و"مليلية". الدعوة جاءت في سياق اللعبة القذرة التي تلعبها إسبانيا مع المغرب بإغراقه بالجهاديين والجانحين القادمين من سبتة ومليلية، فضلا عن تلكؤ إسبانيا في اعتقال الفارين والمبحوث عنهم من طرف المغرب.

فبما أن المغرب أظهر تشددا في مراقبة "حدوده" مع المدينتين المحتلتين كان يفترض -حسب هؤلاء- أن تقوم إسبانيا بدورها في حماية المغرب ومنع تسلل المتطرفين والمجرمين من "حدودها" مع المغرب، خاصة وأن الأحياء المهمشة جدا، التي تحتضن التطرف والإجرام في المدينتين المحتلتين، توجد على مرمى حجر من التراب المغربي.