جون أفريك: هل سجلت الجزائر ضد شباكها في كان 2025؟

جون أفريك: هل سجلت الجزائر ضد شباكها في كان 2025؟
في غضون أسابيع قليلة ، ربما خلال شهر مارس، ستعلن اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) عن اسم الدولة المسؤولة عن تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025 بعد سحب تنظيمه من غينيا.

كان من المقرر حسم السؤال في 10 فبراير، لكن الهيئة قررت منح نفسها وقتًا رسميًا للسماح للشركة الخاصة المسؤولة عن تنفيذ مهام التفتيش في مختلف الدول المرشحة (الجزائر، المغرب، زامبيا، الترشيح المشترك: نيجيريا البنين) للعمل.

في هذا الإطار نشرت مجلة " جون أفريك " مقالا تحت عنوان : " هل سجلت الجزائر هدفا ضد شباكها ؟ " أشارت من خلاله أنه منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر تم إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام الطائرات المغربية، ولم تستثني الجزائر حتى طائرة الخطوط الملكية المغربية التي كان من المقرر أن تحمل المنتخب المغربي  للمشاركة في " شان 2023 " حيث تم دعوتها للدخول الى الجزائر عبر بلد ثالث، ربما تونس.

وأشارت " جون أفريك " أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد رفضت واتخذت خيار عدم إرسال منتخبها إلى الجزائر "بسبب عدم قدرتها على السفر". على الرغم من محاولات الوساطة من قبل باتريس موتسيبي وجياني إنفانتينو ، رئيس الفيفا مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث أن هذا الأخير لم رفض استثناء طائرة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ليعلن المغرب انسحابه من المنافسة في 14 يناير  2023 قبل يوم واحد من مباراته الأولى ضد السودان. 

وأضافت " جون أفريك" في مقالها أن عدم مرونة رئيس الدولة الجزائرية فيما يتعلق بمشاركة المنتخب المغربي في " شان 2023 " قوبلت باستياء داخل " الكاف " وداخل العديد من الاتحادات الإفريقية، حيث – تضيف الصحيفة - كان بإمكان الجزائريين أن يكتسبوا صورة ايجابية بالسماح للطائرة المغربية بالهبوط في قسنطينة، لكن تبون كان شديد الصلابة، بينما كان الاتحاد الجزائري مقتنعًا بأن الأمور ستنجح من الناحية الرياضية، وأضافت أن غياب غياب حامل اللقب المزدوج أضر بالمنافسة قليلاً، موضحة بأن المغاربة رفضوا الذهاب عبر بلد آخر وجعلوا من الأمر مسألة مبدأ، لكن تاريخيا فالجزائر – تقول " جون أفريك " - خسرت الجزائر أكثر من المغرب الذي كان يُعتبر بالفعل البلد المفضل لتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025.