وسلط ألباريس الضوء على القدرات الهائلة التي تتوفر عليها إسبانيا بخصوص إنتاج الغاز المسال، وخاصة مصنع برشلونة الذي اعتبره نموذجيا وحيويا لأوروبا، حيث بدأ يستقبل على نحو متصاعد الغاز القادم من الولايات المتحدة الأمريكية، مما سيؤهل إسبانيا إلأى أن تصبح منصة طاقية لأوروبا.
وكانت شركة "إيني" الإيطالية قد وقعت مع "سوناتراك" الجزائرية، اتفاقية استراتيجية لتحسين قدرة صادرات الطاقة من الجزائر إلى أوروبا. حيث تم إضفاء الطابع الرسمي على التحالف في الجزائر العاصمة بحضور رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مما اعتبره الملاحظون محاولة للضغط على مدريد وإركاعها بواسطة "الابتزاز الطاقي".