عبر شكيب بنموسى الوزير المسؤول على قطاع في تصريحات عديدة عن إرادته في إصلاح وتطوير الرياضة نظرا لأهمية كقطاع شامل ومرتبط بجميع المجالات التنموية.
لكن لن نبلغ جميعا كمغاربة هذا الهدف المنشود إلا إذا وقف السيد الوزير على الإصلاح من داخل مديرية الرياضة التي تدبر القطاع بتنسيق وتعاون مع مختلف الجامعات الرياضية.
في هذا السياق، وفي ظل الفراغ الذي تعرفه هذه المديرية، توصلت جريدة "أنفاس بريس" ببعض الشكايات من طرف مسؤولين ببعض الجامعات الرياضية بخصوص ممارسات لاتمت للرياضة بصلة، بل وتشكل "العصا في الرويدة" لكل من يريد أن يشتغل من أجل تطوير الرياضة التي ينضوي تحت جامعتها.
وهناك من يتحدث عن صراعات بين جامعات وشخص نافذ داخل مصلحة الجامعات، ويتعلق الأمر على الخصوص بجامعة كنوي كياك، جامعة الهوكي، الهوكي على الجليد.
وهناك دعاوي قضائية لدى المحاكم مع الجمعيات والجامعات الرياضية ومنها جامعة المصارعات المماثلة.
وما على الوزير إلا فتح تحقيق للتعبير عن إرادة حقيقية في الإصلاح.
شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة