هؤلاء هم الوزراء الإسبان الذين يشاركون في اجتماع القمة مع المغرب

هؤلاء هم الوزراء الإسبان الذين يشاركون في اجتماع القمة مع المغرب بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية
أشارت مصادر حكومية  إسبانية، وفق ما نقلته صحيفة "إلكونفيدونسيال ديجيتال" إلى أن إسبانيا ستكون ممثلة في اجتماع اللجنة العليا المشتركة بينها وبين المغرب، باثني عشر وزيراً سيرافقون رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى الرباط، من بينهم النائب الأول للرئيس، نادية كالفينيو، والنائبة الثالثة، تيريزا ريبيرا، فضلا عن وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس؛ ووزيرة العدل، بيلار لوب، ووزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا؛ ووزيرة النقل، راكيل سانشيز؛ ووزيرة التربية والتعليم؛ بيلار أليجريا؛ ووزيرة التجارة والصناعة، رييس موروتو؛ ووزير الفلاحة والثروة السمكية، لويس بلاناس؛ ووزير الثقافة، ميكيل إيثيتا؛ ووزيرة العلوم، ديانا مورانت؛ ووزير الإدماج، خوسيه لويس إسكريفا.

ودافع ألباريس عن حاجة إسبانيا للتوافق مع المغرب "بأفضل طريقة ممكنة" خلال القمة المشتركة، مؤكدا أن الهدف الرئيسي للقمة هو جعل "هذه العلاقة قائمة على أسس أكثر صلابة" و "تجنب العلاقات المأزومة".

إلى ذلك، ألباريس، على أن سبتة ومليلية المحتلتين "إسبانيتان"، وبالتالي ليس من الضروري أن يعترف المغرب بذلك في القمة التي سيعقدها البلدان يوم الخميس في الرباط وقال: "لا يتعين على أي دولة أن تصدق على "إسبانية" سبتة ومليلة، ولا بلد الوليد أو برشلونة أو سانتياغو دي كومبوستيلا، فهي مدن "إسبانية" في هذه الفترة".

وأكد ألباريس، بشكل قاطع عند سؤاله في اجتماع نظمه نادي سيغلو 21، أن اللغة الإسبانية للمدينتين اللتين تتمتعان بحكم ذاتي، لا يعترض عليها أحد ، وبالتالي "لن نطلب من أي شخص التصديق على شيء واضح". مشيرا إلى إعادة عملية فتح المعابر تمت "بشكل طبيعي"، وأيضًا إلى حقيقة أنه تم إجراء اختبار تجريبي يوم الجمعة الماضي لإعادة فتح جمارك مليلية وفتح منطقة جديدة بمدينة سبتة. وتابع أن القمة ستعمل على وضع التقويم للافتتاح النهائي للجمارك مع التطلع إلى تجنب "أشياء معينة من الماضي" مثل ما يسمى بـ"التجارة غير النظامية".

من ناحية أخرى، دافع ألباريس عن أهمية الاجتماع رفيع المستوى مع المغرب يوم غد الخميس في الرباط ، مشيرًا إلى أنه سيسمح بتوقيع ما يصل إلى 20 اتفاقية.