سمير شوقي: تكريم الراحل البدوي.. الكلمة لا تموت 

سمير شوقي: تكريم الراحل البدوي.. الكلمة لا تموت  سمير شوقي: كل مسرحية من مسرحيات البدوي كانت بمثابة درس في النضال
بهذا الشعار أحيت أسرة البدوي والأسرة الفنية الذكرى الأولى عن رحيل عميد المسرح المغربي عبد القادر البدوي..و يتزامن هذا التكريم مع الذكرى 70 لمسرح البدوي .. الذي بزغ في عز حرب التحرير وواكب فترة الإستقلال و عاش التضييق و ماكلَّ و ما تعب ..
شخصياً، ارتبطت فترة شبابي بمسرح البدوي واتذكر في نهاية سبعينيات القرن الماضي أني ما كنت اتغيب عن عروضه الخاصة بالشباب (10دراهم)  التي كانت منصة للشباب والطلبة للنضال من أجل الحرية وحقوق الإنسان، بالمسرح البلدي حتى تم هدمه من طرف وزير الداخلية الطاغية ادريس البصري. 
كل مسرحية من مسرحيات البدوي كانت بمثابة درس في النضال والإصرار على الإستمرار، وقد ارتبطتُ بواحدة منها بشكل خاص وهي مسرحية "الكواليس" التي تثحدت عن كواليس ومناورات الإنتخابات التي تتشابه بعض فصولها مع ما يقع اليوم في بعض التجاوزات التي طالها الطعن. للأسف، نفتقد أغلبية هذه المسرحيات في منصات اليوتوب بينما توجد بعض تسجيلاتها رهينة أرشيف الإذاعة والتلفزة المغربية والتي تحجب مسرح البدوي عن جيل اليوم!
رحم الله الفقيد، هو من ترك كلمة هادفة لن تموت وترك حسناء وكريمة ومحسن لحمل هذا المشعل النبيل.