تسود حالة من الاحتقان في صفوف الطبقة العاملة بالقطاعين الصناعي والفلاحي بإقليمي مكناس والحاجب، فبعد فضيحة تسريح المئات من عاملات وعمال شركة " سيكوميك " بعد فترة قصيرة من تفويتها من طرف شركة " ليو مينور " الفرنسية المتخصصة في صناعة البدلات العسكرية، يخيم توتر شديد بالقطاع الفلاحي بمكناس والحاجب، وأمام تفاقم هذه المشاكل الاجتماعية تغيب الحلول لمعالجتها من طرف الجهات المعنية سواء من طرف مديرية الشغل بمكناس أو على مستوى اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة بعمالتي مكناس والحاجب التي تنص عليها المادة 557 من مدونة الشغل، وفي هذا الإطار تداول الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في اجتماعه الأسبوعي المنعقد بتاريخ 16 يناير 2023 موضوع تملص الجهات المختصة في القضايا الاجتماعية من مسؤولياتها تجاه العاملين في القطاع، وذكر بلاغ للنقابة أن بعض أرباب الضيعات يعمدون الى " تجويع العمال والعاملات عن طريق تقليص فرص الشغل بخلفية فسخ العقود معهم عن طريق الإغراء، وخاصة ضيعات أصحاب النفوذ، ويرتقب أن تقدم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في الأيام المقبلة على تنظيم وقفات احتجاجية بالمؤسسات الانتاجية وأمام مديرية الشغل بمكناس وأمام عمالة الحاجب ستعرف حضور المكاتب النقابية و مناديب الأجراء وممثلي اللجن الثنائية .
مقر عمالة الحاجب