فضيحة كروية جديدة تشوش على صورة الكرة المغربية

فضيحة كروية جديدة تشوش على صورة الكرة المغربية فريق شباب الريف الحسيمي
في الوقت الذي قدم المنتخب الوطني المغربي أبهى لوحة للعالم أجمع من خلال نتائجه الرائعة في مونديال قطر، يصر البعض على التشويش على هذه الصورة المشعة.
فبعد قضية التذاكر التي هي الآن محط تحقيق، يطلع علينا فريق شباب الريف الحسيمي الذي يلعب بقسم الهواة بفضيحة غريبة. فقد دخل مباراته أمام النسمة السطاتية بثمانية لاعبين فقط، وذلك بسبب رفض اللاعبين والمدرب الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم المشاركة في المباراة.
ففي الوقت الذي كان الفريق السطاتي منتصرا بهدفين لصفر بعد مرور ربع ساعة من الشوط الأول، أعلن الحكم إنهاء المباراة بعد إصابة 
أحد لاعبي الفريق الحسيمي، ومغادرته لأرضية الميدان، ليتقلص عدد لاعبي شباب الريف الحسيمي في الملعب إلى 7، وهو عدد لايسمح بإتمام اللقاء. 
ويعيش شباب الريف الحسيمي على وقع أزمة مالية خانقة، بل وظروف سيئة غير مسبوقة ما قد يهدد مواصلته لبطولة الموسم الكروي الحالي، واحتمال اندثاره من خريطة الكرة المغربية.