نور الدين بلالي: يأتي فيلم الزوايا.. للطعن في نسب الشرفاء الرقيبات 

نور الدين بلالي: يأتي فيلم الزوايا.. للطعن في نسب الشرفاء الرقيبات  نور الدين بلالي
حملة الطعن في نسب الشرفاء "الرقيبات "هي جزء من حملة شعواء ضد الشرفاء، و بدأت هذه الحملة بكتابة في قناة تمغربيت في شهر ماى2021 تلتها ندوة نظمت في مقر حزب التقدم والاشتركية استندت الى كتابات أحد الاستعماريين بول مارتي..
يقف وراء كل ذلك الحاقدون على النسب الشريف وكل الذين لا نسب لهم. وتأتي هذه الحملة لتتكامل مع حملات الذباب الإلكتروني الحاقدة والتي تسعى إلى إثارة الفتنة والنزاعات بين المكونات الصحراوية وضرب الاستقرار والسكينة والتعايش في الأقاليم الجنوبية.
وفي هذا الإطار يأتي نشر فيلم "الزوايا" في الصحراء الذي يقف وراء ما نشر فيه عن الشرفاء الرقيبات ،وعن جدهم سيد أحمد الرقيبي من طعن وإساءة في نسبهم ،و في كرامات جدهم وكأن هؤلاء الباحثين أو الحاقدين عاصروا سيد أحمد الرقيبي متنكرين لمئات المؤرخين والنسابة والمحققين التقاة، الذين كتبوا عن النسب الشريف لسيد أحمد الرقيبي وأيضا شجرة النسب المصححة وكذلك الظهائر الشريفة للملوك العلويين المسلمة للشرفاء الرقيبات.
يأتي هذا الفيلم في إطار هذه الحملات الحاقدة، ولكن هذه المرة اختير لها أن تنشر سمومها أيام قليلة قبل انعقاد مؤتمر البوليساريو لإثارة غضب أكبر المكونات الصحراوية بتعرضها للطعن في نسبها ،وفي جدها الجامع في محاولة لإلصاق ذلك بالدولة باعتبار إحدى إداراتها هي من مولت الفيلم وأعطت الموافقة على عرضه.
هذه الإساءة من هؤلاء الحاقدين الذين أساؤا إلى الشرفاء في الصحراء و أساؤا الى الدولةومؤسساتها بالإيحاء أنها وراء ذلك محاولين بذلك ضرب الأمن والاستقرار في الأقاليم الجنوبية، وهم بذلك يقدمون أكبر دعم للانفصال بضرب الاستقرار والسكينة والتعايش في ربوع هذه الأقاليم.
يجب على ممولي الفيلم ومن أعطى الموافقة على نشره وعلى مخرجة الفيلم تقديم اعتذار صريح وواضح لإطفاء نار الفتنة الملعون من أيقظها وكذا فتح تحقيق في هذه الواقعة و محاسبة من يقف وراءها من قريب أو بعيد و وضع الآليات الكفيلة بعدم تكرارها.

نور الدين نور الدين بلالي/ قيادي سابق بالبوليساريو، وأحد العائدين إلى أرض الوطن، صاحب كتاب حول القضية المغربية  تحت عنوان "حتى لا تتكرر نفس الأخطاء" بتوجيه رد قوي إلى مدير قناة تمغربيت، جوابا عن مقال نشر في هذه القناة حول نسب قبيلة الشرفاء الرقيبات.