هكذا مرت أجواء المهرجان الوطني للمديح والسماح بمراكش

هكذا مرت أجواء المهرجان الوطني للمديح والسماح بمراكش الدورة خصصت للموسيقار المراكشي الفنان والملحن الحاج عبد الله عصامي
عاشت مراكش يوم 23 و 24 دجنبر 2022 بالمركب الثقافي الداوديات مراكش الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمديح والسماح تحت شعار " المديح والسماع ودوره في ترسيخ قيم المواطنة. "
وكانت الدورة للموسيقار المراكشي الفنان والملحن الحاج عبد الله عصامي صاحب الملحمية التاريخية " صوت الحسن إنادي لبيك ياصحراء..".
البرنامج الإحتفالي التكريمي، أفتتح يومه الجمعة 23 دجنبر صبيحته بمقر إبن العريف بصبوحية المديح والسماع بنخبة كفأة الصيت والحضور والتجربة تعززت بتكريم فضيلة الأستاذ الشريف الدكتور محمد عز الدين معيار، تلته ندوة علمية حول موضوع" المديح والسماع ودوره في ترسيخ قيم المواطنة" من تأطير الدكتور حسن المازوني والأستاذ نور الدين الصوفي والأستاذ محمد المازوني.
أما الأمسية السماعية الأولى فقد تكلف بأدائها مجموعة المادحين التابعين لجمعية إبن لعريف المراكشية برئاسة الحاج إدريس الصوابني.
ليعقبها تكريم عريس المهرجان ودورته الثالثة الفنان الحاج عبد الله عصامي، بعده حصة ثانية " الوصلة الأولى" مع مادحين من الصويرة برئاسة الفنان حمزة جورطي، توسط بعدها تكريم  بوسكسو نور  الدين، فالوصلة الثانية بمجموعة " بانا لبساط.
اما يومه السبت 24 دجنبر مساء فقد أفتتحت ببوصلة من الفن الحمدوشي برئاسة الفنان مصطفى برادي، ليكون جموع الحاضرات والحاضرين بالإستئناس بلحظة تكريم كل من  الدكتور محمد الكنيديري رئيس جمعة الأطلس الكبير والشاعر حسن بنمنصور،  ليخلو الجميع إلى فاصل سماعي من أداء شباب العدوتين، تنسيق الفنان السماحي حراثي، ويأتي الدور الأخير تكريم لعطاءاته الإدارية والوظيفية العمومية والثقافية والفكرية : كل من: مولاي العربي الديح، المدير الجهوي لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء،  وسيدي حيدا محمد عز الدين مدير المركب الثقافي بالداوديات.
ليكون ختامه مسك بوصلة سماعية من أداء  نخبة المادحين المشاركين.
ليسدل الستار على هذه الدورة التي شكلت نقلة نوعية في ترسيخ ثقافة ترسيخ قيم المواطنة وإثبات مرجعية التصوف الحقيقي المبني على السعي وراء حياة مشبعة بالذكر والفكر والسماحة.