وأكدت مجموعة من الفعاليات الثقافية على أهمية افتتاح هذا المركب في هذه الظرفية، حيث سيساعد مجموعة من الشباب على تفجير مواهبهم الثقافية سواء في الغناء أوالمسرح، وذلك رغم بعد هذا المركب الثقافي على المناطق الأهلة بالسكان، كما جاء في تصريحات مجموعة من المتتبعين للشأن المحلي في الحي الحسني لـ "أنفاس بريس".
وتم وضع الحجر الأساسي لبناء هذا المركب قبل دخول الدارالبيضاء تجربة نظام وحدة المدينة.
وكان تأخر إنجاز هذا المركب يثير امتعاض مجموعة من الفعاليات الجمعوية والثقافية بالحي الحسني.
وقالت نبيلة ارميلي، عمدة مدينة البيضاء، أن المركب الثقافي بالحي الحسني " توجع بزاف" وأن سكان الحي الحسني انتظروا كثيرا قبل افتتاحه.
وأضافت أنه بعد 30 سنة يفتح المركب أبوابه وسيكون فضاء للإبداع.
وأكدت أن الحاجة تتطلب بناء مركب ثقافي جديد داخل تراب مقاطعة الحي الحسني.