"نيويورك تايمز": هكذا اخترق حكيمي جدار الصوت

"نيويورك تايمز": هكذا اخترق حكيمي جدار الصوت أشرف حكيمي
"ضم تقرير "نيويورك تايمز" حول فوز المغرب على إسبانيا مقطوعة سردية موسيقية غاية في العذوبة والجمال قلما أن تصادفها في الصحافة الرياضية"، هكذا كتب الزميل هشام علام، مترجما مقطعا من تقرير انجزته اليومية الأمريكية ذائعة الصيت:
"مشى أشرف حكيمي مخترقًا جدار الصوت، مطأطئ الرأس، مشى كأنما يحمل على كتفيه كل الضوضاء وكل التوتر.. 
هاهو يوشك أن ينفذ ركلة الترجيح التي سوف تنهي إقامة إسبانيا في قطر، ليس هذا فحسب، بل ستقضي على أحد المرشحين البارزين للبطولة ، وتقود المغرب كذلك إلى ربع نهائي كأس العالم للمرة الأولى.. 
هاهي الضوضاء ترتفع مرة أخرى، فيما ينخفض الضغط بارا آخر.. وها هو حكيمي - الذي ولد في إسبانيا، وترعرع في إسبانيا وربما لعب لإسبانيا في مرحلة ما - هاهو يتقدم هادئاً إلى الأمام، وبلمسة حانية بارعة للكرة، كما لو أنه يزينها بفرشاة حريرية، يسدد ركلة الترجيح برفق في مرمى أوناي سيمون، عندها يغرق العالم في لحظة من الهدوء التام…قبل أن تنفجر الفوضى الجامحة."