أحمد صحيف: خطوتين تفصلنا عن ملعب لوسيل

أحمد صحيف: خطوتين تفصلنا عن ملعب لوسيل أحمد صحيف
من علمك يافتى ترويض الأسود، من علمك يافتى هذا التكتيك، من أوحى لك بارتداء القميص الأحمر يوم مقابلة ثيران هائجة، فواجهتها على طريقة مصارعة الثيران، و هي الأصل في ذلك، حيث تركتها تجري خلف الكرة لأزيد من ساعتين، تقديرك و احترامك الكبير لخصمك، جعلك تنهج خطة تكتيكية مميزة.
 صحيح أرهقت شبابنا و الذين بللوا أرضية الملعب بعرقهم، قدموا تضحيات جسام ككثلة واحدة من أجل صناعة فرحة و ملحمة تاريخية بقطر، تقاسمها معهم مغاربة العالم و كل من يعشق هذا الفريق النموذجي الرائع.
و ليد الرگراگي و أشباله قدموا لنا درسا كرويا بليغا، تشبتوا بأملهم و إيمانهم بتحقيق شيء ما، فكان لهم ما أرادوا.
لقد كبُر الحلم، و بتنا على خطوتين لنكون طرفا في نهائي كأس العالم، الحلم كبير، لكن العزيمة والإصرار أكبر.
شكرا لأسود الأطلس، ننتظر منكم المزيد.