صحيح أرهقت شبابنا و الذين بللوا أرضية الملعب بعرقهم، قدموا تضحيات جسام ككثلة واحدة من أجل صناعة فرحة و ملحمة تاريخية بقطر، تقاسمها معهم مغاربة العالم و كل من يعشق هذا الفريق النموذجي الرائع.
و ليد الرگراگي و أشباله قدموا لنا درسا كرويا بليغا، تشبتوا بأملهم و إيمانهم بتحقيق شيء ما، فكان لهم ما أرادوا.
لقد كبُر الحلم، و بتنا على خطوتين لنكون طرفا في نهائي كأس العالم، الحلم كبير، لكن العزيمة والإصرار أكبر.
شكرا لأسود الأطلس، ننتظر منكم المزيد.