كما لم يفتها أيضا تسليط الضوء على بعض سلبيات الذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم الأخبار الزائفة والتسجيلات الصوتية والفيديوهات الزائفة والتي تندرج في إطار الجرائم الإلكترونية التي تكون ضحاياها من النساء، مضيفة بأنه يصعب حصر عدد النساء المعنفات في العالم الرقمي، خصوصا أن النساء المعنفات لا يجرأن عن الحديث عنها.
كما تطرقت الى الآثار السلبية لبعض الأنظمة الذكية مثلا تلك التي تعزز التمييز وبعض الأنظمة غير المحايدة التي تتعرف فقط على وجوه الرجال دون النساء، ومنها من لا تتعرف على ذوي البشرة الداكنة وتتعرف فقط على ذوي البشرة البيضاء، وهذا نجده لدى شركات تكنولوجية كبيرة مثل غوغل وأمازون وميكروسوفت وغيرها.
وفيما يتعلق بالحلول، أشارت رومات أن الحلول تأتي بها مجموعة من الآليات الدولية لا سيما أول آلية دولية حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي طرحت مجموعة من التدابير والإجراءات السياسية التي يجب على الدول أن تتبناها منها تخصيص ميزانية للنوع الاجتماعي مرتبطة بالذكاء الاصطناعي والنوع الاجتماعي واستحضار مقاربة النوع الاجتماعي في كل السياسات والاستراتيجيات الرقمية للدول، ومنها مجموعة من الإجراءات والتدابير على مستوى التشريعات الداخلية للدول، داعية إلى التفكير في آلية دولية تكون لها قيمة قانونية أكثر قوة من مجرد توصية.