خبراء ينتقدون تقريرا أوروبيا حول الاستخبارات الإسبانية

خبراء ينتقدون تقريرا أوروبيا حول الاستخبارات الإسبانية إسبيرانثا كاستيليرو مديرة المركز الوطني للاستخبارات الإسبانية
تضمن الفصل الخاص بإسبانيا في تقرير للجنة التحقيق حول استخدام برنامج التجسس بيغاسوس في دول الاتحاد الأوروبي، وهي لجنة تابعة للبرلمان الأوروبي، عدة استنتاجات، من بينها النقطة 266 التي تحاول تحديد أجهزة المخابرات في إسبانيا.
وجاء في التقرير أن جهاز المخابرات الاسباني مكون من ثلاث وكالات رئيسية.
أولاً: المركز الوطني للاستخبارات (CNI)، ويخضع لسيطرة وزارة الدفاع التي من مهامها تعيين مدير المركز، ويعمل هذا الأخير مستشارا رئيسيا لرئيس الحكومة في الأمور المتعلقة بالاستخبارات والاستخبارات المضادة.
ثانيا: مركز الاستخبارات ضد الإرهاب والجريمة المنظمة (CITCO).
ثالثا: مركز استخبارات القوات المسلحة الإسبانية (CIFAS)، ويخضع أيضًا للإشراف المباشر لوزارة الدفاع.
في الجانب الإسباني، أثيرت حول تقرير البرلمان الأوروبي، بخصوص أجهزة الاستخبارات الاسبانية، تسؤلات كثيرة، خاصة أن الخبراء الإسبان لا تعتبرون "مركز الاستخبارات لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة (CITCO) "وكالة أو خدمة استخباراتية، بل هو مجرد مركز تنسيق بين خدمات المعلومات التابعة لقوى الأمن وأجهزة المخابرات".
تتمثل مهمة "مركز الاستخبارات لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة"، التي ترفع تقاريرها إلى وزارة الداخلية ، في "تلقي ودمج وتحليل المعلومات الاستراتيجية المتاحة في مكافحة جميع أنواع الجريمة المنظمة والإرهاب والتطرف العنيف، وتصميم استراتيجيات محددة ضد هذه التهديدات. وكذلك، عند الاقتضاء، يعمل المركز على وضع معايير للعمل والتنسيق التشغيلي للوكالات التي تعمل في حالات المصادفة أو التوافق في التحقيقات".
ويتلقى هذا المركز ويدمج ويحلل المعلومات والتحليلات العملياتية المتعلقة بالجريمة المنظمة أو الخطيرة بشكل خاص والإرهاب والتطرف العنيف، وأيضا التحليلات ذات الصلة أو الضرورية لإعداد تقارير جنائية استراتيجية ومستقبلية فيما يتعلق بهذه الظواهر، وطنيا ودوليا، وأيضا دمج وتوجيه جميع المعلومات العملياتية التي يتلقاها أو يلتقطها سلاح أمن الدولة.
ويعمل المركز أيضا على تحديد معايير التنسيق والعمل بين الوحدات التنفيذية لقوات الأمن، وإصدار تقارير سنوية عن حالة الجريمة المنظمة والإرهاب والتطرف العنيف في إسبانيا، بالإضافة إلى تقييم دوري للتهديد في هذه المجالات. كما يقترح استراتيجيات وطنية لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب والتطرف العنيف، ويتحقق من تنفيذها.