تزداد المخاوف من تداعيات الجفاف في المغرب، حيث لا يتعدى مخزون السدود المغربية 27 بالمئة من طاقتها. ويعتبر وضع التزود بالمياه حاليا الأسوأ منذ قرابة أربعين عاما. ويصنف المغرب تحت خط ندرة المياه الذي تحدده المنظمة العالمية للصحة بـ1700 متر مكعب للفرد سنويا، بينما لا تتجاوز هذه الحصة 600 متر مكعب في المغرب.
لقد لفت انتباهي لمجموعة من الشباب الذين يشتغلون في صمت وتلقائية بعيدا عن أي غطاء سياسي أو ايديولوجي وبدعم من مغاربة العالم.
في ظل الأزمة الراهنة التي يشهدها المغرب بسبب ندرة المياه وقلتها خصوصا في المناطق الشبه الجافة والتي شهدت مؤخرا تراجعا مهولا في نسبة المياه وتغطيتها للساكنة.... شباب جمعية توكزا نيغيل نوغو بجماعة زݣموزن بإقليم تارودانت دائرة تاليوين يساهمون في التنمية الاقتصادية بالمنطقة بعد وضعهم لمخطط جد محكم لاجل تنمية المنطقة خلال السنوات المقبلة والتي من خلالها تكفلت جمعية توكزا ميغيل نوغو بمد دواوير الجماعة بمجموعة من المساعدات والقيام بحملات توعية وبتنظيم مجموعة من المبادرات والتي ينكب جلها في حفر الابار وتجهيزها لصالح ساكنة المنطقة كخطوة لتنمية منطقتهم وخلق روح التآزر والتضامن بين الساكنة امام مشكل الجفاف وقلة المياه الصالحة للشرب.
جماعة زكموزن بدورها بصدد إطلاق مجموعة من المشاريع الموازية لهذه المبادرات كخطوة لأجل دعم وتلبية حاجيات الساكنة بالمنطقة...
هي دعوة من الدرجة الأولى للشباب المغربي لاجل الاحتداء بمثل هؤلاء الشباب الذين يشتغلون في صمت بعيدا عن الاضواء حيث مرصد التواصل والهجرة كخطوة لأجل دعم هؤلاء الشباب سيعقد شراكة و توأمة مع جمعية توكزا نيغيل نوغو لاجل الاشتغال على مشاريع ثقافية وعلمية تهم المغاربة بين الضفتين.
نحن في مرصد التواصل والهجرة نفتخر بمثل هؤلاء الشباب.
على الوزير نزار بركة زيارة هذه المنطقة لدعم هؤلاء الشباب وفي نفس الوقت إعطاء إنطلاقة لدعم كل المبادرات التي تقوم بفك العزلة وإيجاد طرق بديلة من أجل تزويد الساكنة بالماء.
حفر الآبار يجب أن تعطى له الأهمية مثل تشييد السدود ويجب توفير آلات حفر الآبار في كل الجماعات القروية التي تعرف نقصا في الموارد المائية.
المغرب لن يكون أخضرا إلا بتوفر الماء.
جمال الدين ريان