الصويرة .. 170 فنانا و 14 حفلا موسيقيا للاحتفاء بعودة مهرجان الأندلسيات الأطلسية

الصويرة .. 170 فنانا و 14 حفلا موسيقيا للاحتفاء بعودة مهرجان الأندلسيات الأطلسية ستصدح منصات المهرجان في دورة 2022 بأغاني أعضاء المجموعة اليهودية الأسطورية "Hapiyout"
 تحتضن مدينة الصويرة، خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر 2022، دورة جديدة من مهرجان الأندلسيات الأطلسية، وذلك بعد توقف لمدة ثلاث سنوات، فرضته جائحة (كوفيد-19).

وذكربلاغ لجمعية الصويرة - موكادور، التي تنظم هذه التظاهرة، أن "170 فنانا جاؤوا للتعبير من القلب عن المشاعر والفرح، التي يشعر بها الآلاف من عشاق الموسيقى، الذين يستعدون للالتحاق بالصويرة لربط الصلة مجددا مع المهرجان، من خلال 14 حفلا موسيقيا وبرنامج متنوع".

وقال المصدر إنه الاستثناء المغربي والمدرسة المغربية التي تجسدها التظاهرة الموسيقية من خلال "أسلوب صويري"، يجعل منها "موعدا فريدا من نوعه في العالم، حيث يختار مئات من المسلمين واليهود، ليس فقط الالتقاء من أجل فرحة التواجد معا، والغناء معا، بل الاستماع والنقاش معا، واهتمام كل منهم بالآخر..".

وأضاف أن دورة هذه السنة ستعرف مشاركة المايسترو الكبير عمر متيوي مع فرقته الموسيقية "روافد" التي تستضيف العاد ليفي وموسيقييه، أيقونات المشهد اليهودي للموسيقى العربية الأندلسية بلا منازع.

كما سيغني لأول مرة بالصويرة، المغني والموسيقي غوستو، الذي سيشدو بأجمل ما يزخر به ربيرتوار الأغنية اليهودية - العربية الشعبية، بالإضافة إلى الفنانتين عبير العابد وزينب أفيلال.

وككل سنة، يحجز المهرجان موعدا لرمزي المدرسة الصويرية للموسيقى العربية - الأندلسية، بحفلين لكل من الديفا ريموند البيضاوية، وعبد الرحيم الصويري.

كما ستصدح منصات المهرجان في دورة 2022 بأغاني أعضاء المجموعة اليهودية الأسطورية "Hapiyout"، من تافيلالت، الذين طال انتظارهم لملاقاة جمهورهم، بعد أن شاركهم الملايين من محبي الموسيقى حفلتهم الموسيقية في عام 2018 على شبكات التواصل الاجتماعي.

ويتضمن البرنامج أيضا أمسية فريدة تلتقي خلالها التقاليد الصوفية الإسلامية واليهودية، أمسية ل"Baqqachot" و"الأمداح" ستمزج بين اللغتين العربية والعبرية، وتجمع بين مجموعة "مطروز" ومغنيي فرقة "الأنوار المحمدية".

وأوضحت الجمعية أن العروض الأولى الأخرى من برنامج هذه السنة، سيحييها كل من مور كارباسي، النجم الجديد للموسيقى السفاردية، الذي سيعتلي المنصة مع زورا تانيرت، وهي فنانة ملتزمة وموهوبة من التراث الأمازيغي.

كما سيحضر إلى الصويرة ، الرباعي الذي يجوب منصات العالم من أجل الغناء للحوار الإسرائيلي - الفلسطيني، في حين أن فرقة أفالكاي، التي رأت النور بالصويرة، ستدعو سكينة فحصي لمشاركة كوكتيل من الأغاني يمزج بشكل خاص بين الجاز والفلامنكو، الشقوري والربيرتوار الكناوي.

وسيكون للصويرة هذا العام، بحسب المنظمين، امتياز وفرصة استقبال، لأول مرة في المغرب "باليه فلامنكو الأندلس".

وسيسدل الستار على المهرجان بحفل ختامي أنطولوجي يراهن على إعادة إحياء الصفحات الأكثر رمزية وشعبية للتراث الموسيقي اليهودي العربي، من خلال برمجة مستوحاة من الثراء الكبير للتراث الروحي والموسيقي للصويرة.