فريد الخمال: "حين تغرب الشمس".. مجموعة قصصية اجتماعية تنتمي لأدب الرعب النفسي

فريد الخمال: "حين تغرب الشمس".. مجموعة قصصية اجتماعية تنتمي لأدب الرعب النفسي فريد الخمال وغلاف الكتاب
نواصل رحلتنا في الخزانة الأدبية المغربية، للتعريف بجديد إصدارات الأدباء والمثقفين من كتب وروايات ومجموعات قصصية ودواوين، بمختلف أنواعها وبتنوع مواضيعها، وفي هذا الإطار تواصلت "أنفاس بريس" مع الكاتب فريد الخمال، لتقريب قراءها من مجموعته القصصية، التي تحمل عنوان "حين تغرب الشمس".
 
كيف تقدم نفسك لقراء "أنفاس بريس"؟ 
فريد الخمال قاص وكاتب مغربي من مواليد مدينة طنجة. خريج المدرسة العليا للأساتذة، وأستاذ بالتعليم العمومي . 
فاعل جمعوي؛ عضو مكتب الراصد الوطني للنشر والقراءة وعضو الجمعية المغربية لخدمة اللغة العربية (فرع طنجة). 
أصدرت عددا من الأعمال كالمجموعة القصصية "حين تغرب الشمس"، وست مجموعات قصصية مشتركة، فازت في عدد من المسابقات مع دور نشر عربية. 
نشرت لي عدة قصص ومقالات في الجرائد الوطنية والمجلات العربية (مجلة العربي، مجلة نِزوى، مجلة الصقيلة، منهجيات..). 
كما أشرفت على مجموعة من الورشات في تقنيات كتابة القصة القصيرة، وأعمل حاليا على مشاريع روائية وقصصية أخرى، سترى النور في الفترة القادمة.
  
كيف تقدم آخر إصداراتك الأدبي؟ 
تعد المجموعة القصصية "حين تغرب الشمس"، التي صدرت عن دار النشر المصرية "كتوبيا للنشر والتوزيع"، باكورة أعمالي الأدبية المستقلة بعد عدة مجموعات قصصية مشتركة صدرت عن دور نشر عربية. 
"حين تغرب الشمس"، مجموعة قصصية اجتماعية تنتمي لأدب الرعب النفسي، تقع في 170 صفحة من الحجم المتوسط، وتضم 22 قصة بمواضيع مختلفة متنوعة، حيث توضع أمام القارئ مآسي اجتماعية من فقر وقهر ومرض وغيرها، إذ يرى شخصيات قصصية تمر بمصير مرعب وواقعي، وذلك الرعب النفسي أسوأ بكثير من أي رعب آخر، وتلك المشكلات الاجتماعية والإنسانية مخيفة أكثر من أية أشباح يمكن أن تظهر.