"أحلام".. رواية نسائية بقلم الحريري تجسد رؤيته لأحداث من القرن الماضي

"أحلام".. رواية نسائية بقلم الحريري تجسد رؤيته لأحداث من القرن الماضي الكاتب إبراهيم الحريري وأحدث رواياته
يحرص الأدباء والمثقفون المغاربة على إغناء الخزانة الأدبية المغربية بإصدارات جديد، تتعدد أنواعها وتتنوع مواضيعها، وفي هذا الإطار  تواصلت "أنفاس بريس" مع الكاتب إبراهيم الحريري، للإضاءة على أحدث رواياته، المعنونة ب "أحلام".
 
كيف تقدم نفسك لقراء "أنفاس بريس"؟

إبراهيم حريري، مزداد سنة 1968. إنما الإنسان حلمه، وحلمي لا زلت لا أعرفه ولكنني أسير في الدرب الطويل علني أجده فأجدني وأجد معنى وجودي. تمنحني الرواية هذه القدرة على المشي، على الرحلة، على تقفي أثره: هل سأجد حلمي، لست أدري؟
قدمت للرواية من التاريخ، يسعى المؤرخ الجيد إلى حسن الاستمتاع للتاريخ وللأبطال والشخصيات التي صنعت ذلك التاريخ، المؤرخ الجيد لا يحاكم التاريخ وأولئك الذين صنعوه، بل يسعى لتفهم حركاتهم والأحلام أو المخاوف التي كانت تحركهم.
 الروائي يسعى أن يكون، بل عليه أن يكون، أكبر من مؤرخ جيد، أن يكون حكاء جيدا. 
هذه العلاقة بين التاريخ والرواية أعيشها بشكل مضاعف، ذلك لأن كتابة التاريخ المحايث بشكل روائي، أمر صعب للغاية. أما في الرواية فالصعوبة مضاعفة، فلا أتنازل عن الحقيقة.