وعن سؤال دخوله الغمار الفني ودوافع اختيار موضوع الغش صرح بناصر لجريدة "أنفاس بريس": "أن الذي جعله يركب هذه المغامرة بصعوباتها وإكراهاتها هو الإحساس القوي بضرورة الانخراط الإيجابي كفنان للمساهمة في تخليق الحياة العامة موظفا الفن كوسيلة بيداغوجية فعالة للتحسيس بخطورة هذا الوباء الذي أصبح يهدد كيان البلد دولة ومجتمعا، دون التخلي عن البعد الجمالي والفني الذي تفرضه قواعد الغناء من إيقاع ووزن وأداء، إذ الأغنية ليست منشورا سياسيا، إنها في تقديري جمالية وفن مخصوص نعبر به عن مختلف القضايا دون أن نضحي بالشرط الفني في سبيل الالتزام بالقضايا الاجتماعية والإنسانية المحيطة بنا".
وأهم المشاركين في هذا العمل الفني إلى جانب الفنان أحمد بناصر يوجد المشرف الفني العام سليم السكوري، ومحمد أمين العمري، زكرياء بنمعا، مصطفى ازندور والطالبات منال العمري، عبير المعروفي ثم سارة العمري. وقد تمت كل العمليات من عزف وإيقاع وكورال وتسجيل وميكساج وماستورينغ باستودوهات السكوري بمدينة سلا.