عبر المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين عن أسفه بخصوص مأساة الحريق الناتج عن " تماس كهربائي " صباح يوم الاثنين 12 شتنبر 2022 بأحد أجنحة الحي الجامعي بمدينة وجدة.
وأشاد المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين، بالأمر الملكي بنقل المصابين من وجدة الى الدارالبيضاء، وتوفير كل ظروف العلاج المطلوبة .
ودعا حسب بلاغ توصلت جريدة " أنفاس بريس" بنسخة منه، بالشفاء العاجل للمصابين من الطلاب، حتى يستأنفوا حياتهم الجامعية في جو مريح، كما دعا وزير التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار، إلى فتح تحقيق فعلي، وجدي عن واقع الحياة، ليس فقط في الحي الجامعي بوجدة، بل في كل الاحياء الجامعية للوقوف على حقيقة ضمان الحياة الكريمة، والاجواء الاجتماعية، و الثقافية، والمعرفية المطلوبة حتى يتمكن التعليم العالي من التفعيل الجيد للتوجيهات الملكية، وتنفيذ الإجراءات ذات الأولوية تفعيلًا للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي و الابتكار PACTE ESRI 2030 في كل ما يرتبط بالحياة الجامعية للطلاب .
يذكر أن مجموعة من الطلبة أصيبوا بحروق متفاوتة أدت إلى وفاة الطالب " حسام بودهام "، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية و الاجتماعية و الطالب " حمزة الكمبري " من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والمرصد الوطني.
وتقدم المرصد بأحر، وأصدق عبارات التعازي في وفاة الطالبين لكل أفراد اسرتهما و أصدقائهما الطلبة، و الأستاذة، والاداريين، و عميدي الكليتين، و رئيس جامعة محمد الأول.