وأكد الراشدي في برنامج إذاعي "لي ديكودور أطلانتيك"، أن الأرقام التي أعلن عنها أخنوش بخصوص استمرار دعم بعض المواد الأساسية وصندوق المقاصة لا تحمل أي رصيد جديد للحكومة وهي استمرار لصندوق المقاصة. مضيفا أنه لسنا ضد الدعم وصندوق المقاصة، بل نحن مع حقيقة الأسعار، فسعر برميل البترول اليوم يبلغ حوالي 91 دولار، أقل من سعر البرميل المطبق قبل الحرب الروسية الأوكرانية. في حين أن سعر المحروقات في المغرب اليوم يعادل ماهو موجود في فرنسا، علما أن القدرة الشرائية تختلف بين المواطن المغربي والمواطن الفرنسي، هذا الأخير يسترجع 20 في المائة خلال الأداء عند ملء سيارته بالمحروقات.
وحول دور أحزاب المعارضة التي غاب دورها لصالح المعارضة عبر الهاشتاغ وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، قال الراشدي إن البرلمان الذي تحول إلى غرفة للتسجيل لا يمارس دوره في مراقبة عمل الحكومة وذلك لغياب التنسيق بين فرق المعارضة. مبرزا أنه بالنسبة للحزب "الذي أنتمي إليه ، نقدم معارضة ومقترحات بناءة وملموسة لنجاح هذه الحكومة وبالتالي نجاح الحكومة هو نجاح بلد بكامله".