جاء هذا الموقف خلال تجمع المئات من المنتسبين لقبائل ايتوسى والقادمين من داخل المغرب وخارجه، بدعم من قبائل أخرى، احتجاجا ضد ما وصفوه بمحاولة مصادرة أراضي أيتوسى على صعيد إقليم أسا الزاك. وأبدى المجتمعون أسفهم إلى ان الطرف الآخر الذي يفترض ان يسهر على تطبيق القانون يمعن في خرقه بشكل سافر ومستمر.
وأدان بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، موقف السلطات الإقليمية من هذه التحركات، داعين إياها الى تحمل مسؤوليتها، واتخاذ قرارات جدية، وعدم إهانة ذوي الحقوق وممثليهم.
كما جدد المجتمعون الدعوة لكافة منتخبي ومنتخبات الإقليم إلى المزيد من الالتفاف حول قبيلتهم ودعم حراكها والترافع من أجل إيصال صوتها الرافض رفضا قاطعا لعمليات "التحفيظ الجائرة مع ترجمة هذا الالتفاف إلى إجراءات ومبادرات عملية تصون حقوق القبيلة وعلى رأسها تفعيل مسطرة التحفيظ الجماعي، طبقا لظهير 1969 أسوة بباقي الجماعات القروية بواد نون".
كما نبه المجتمعون إلى مخاطر أي مبادرة أو حوار مستقبلي، حول وضعية أراضي ايتوسى قبل سحب جميع مطالب التحفيظ الجائرة دون مساومة أو مقايضة، لأن أي شيء غير ذلك "لن يخرج عن مناورات السلطوية في تشتيت جهود القبائل، وربح الوقت من أجل استكمال أركان السرقة الموصوفة لأراضي القبائل"، على حد ما جاء في البلاغ.