تحتضنه سيدي بليوط..النسخة الأولى من مهرجان الظاهرة الغيوانية بالدار البيضاء

تحتضنه سيدي بليوط..النسخة الأولى من مهرجان الظاهرة الغيوانية بالدار البيضاء جمال الغيواني وعمر السيد وهشام الحلاوي
بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبتعاون مع مقاطعة سيدي بليوط، ستنظم جمعية الفنانين المغاربة بالمهجر،  النسخة الأولى من مهرجان الظاهرة الغيوانية، دورة عمر السيد، وذلك أيام 25 و26 و27 غشت 2022، بقاعة العروض المركب الثقافي سيدي بليوط بالدار البيضاء.
وسيعرف هذا المهرجان مشاركة نجوم منتمين للظاهرة الغيوانية، حيث سيلتقي الجمهور مع مجموعة جيل جيلالة (عبد الكريم القصبيجي) و مجموعة لمشاهب ومجموعة (أهل الخلود) والفنان جمال الغيواني، كما تقرر ضمن فعاليات المهرجان إشراك المرأة الغيوانية ممثلة في الفنانة فاطمة الغيوانية العاشقة لهذا اللون الفني الأصيل، كما سيكرم المهرجان أحد نجوم مجموعة (ناس الغيوان) الفنان عمر السيد وسيشارك في أيام هذا المهرجان العديد من الفنانين في مجال الغناء والفكاهة وسيقوم بتنشيط فقراته كل من الفنان والمنشط هشام الحلاوي والمنشط عزيز الخودي.
وفي إتصال مع الفنان هشام الحلاوي، أكد أن هذا المهرجان سيفتتح أنشطته بندوة عنوانها (الظاهرة الغيوانية : اي أفق بعد نصف قرن من العطاء ؟ ) يوم الخميس 25 غشت الجاري، بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال إلى غاية الساعة الخامسة بمشاركة كل من الصحفي والناقد حسن نرايس والباحث المهتم بالظاهرة الغيوانية عبد الله لوغشيت والإعلامي والأستاذ الجامعي احمد طنيش، بحضور ممثلي مختلف وسائل الإعلام الوطنية، وستلي الندوة فقرة عرض شريط وثائقي خاص عن قيدوم الظاهرة الغيوانية الفنان عمر السيد وبعد ذلك ستنطلق فقرات السهرة الفنية الغنائية. كما أضاف هشام الحلاوي أن تنظيم هذا المهرجان جاء على خلفية اشتغال الفنان جمال الغيواني على الاحتفاء بالظاهرة الغيوانية وإعادة الإعتبار لروادها بتقديم باقة فنية تستمد أسلوبها الإبداعي من الطابع الفني الموسيقي لهذه الظاهرة الفنية، التي عرفت بداياتها الرسمية، في مطلع سنوات السبعينات وانتشرت بشكل ملفت للانتباه في العديد من الدول العربية والغربية، وأشار المتحدث نفسه أن جمعية الفنانين المغاربة بالمهجر، تهدف إلى تمكين الفنانين المغاربة من التواصل مع الجمهور وإشاعة الثقافة الفنية المغربية الأصيلة، بين صفوف الشباب داخل وخارج الوطن. 
وتجدر الإشارة أن رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان، الفنان جمال الغيواني، من الجالية المغربية المقيمة بهولاندا، يواضب على الرجوع من حين لآخر للوطن، من أجل المشاركة في العديد من التظاهرات الفنية بالمغرب وسبق له وأن قدم عدة أغاني من ريبرطوار مجموعة (ناس الغيوان) داخل وخارج الوطن وأغاني أخرى كتابة ولحنا واداء بمواضيع اجتماعية وعاطفية وتراثية ووطنية من بينها  (الصحراء بلادي) و(كلامي غيواني) و(الأمل) و(مولات القفطان) إذ قدم الأغنيتين الأخيرتين أيضا بطريقة (الڤيديو كليب).