وتأمل الوزيرة في الاستفادة بشكل أكبر من ميناء خيخون، لإرسال ناقلات الغاز الطبيعي المسال بحلول دجنبر المقبل . من جهة أخرى، أشادت ريبيرا بتصريحات المستشار الالماني أولاف شولتز، الذي دعا ، أمس الخميس، إلى بناء خط أنابيب يسمح للبرتغال وإسبانيا بإمداد باقي أوروبا بالغاز.
واعتبرت الوزيرة الإسبانية أن تصريحات المستشار الألماني ، دليل على أن الشبكة الإسبانية للتزويد بالغاز ليست مسألة ثنائية بينها وبين فرنسا، ولكنها مسألة تهم باقي دول الاتحاد الاوروبي . كما دعت ألمانيا للمشاركة في الاجتماعات رفيعة المستوى التي تعقد حاليا مع فرنسا. وسجلت أن بناء خط أنابيب الغاز "ميدكايت" يتطلب استثمارا كبيرا، مؤكدة على الحاجة لتشييد بنية تحتية قادرة على الصمود لمدة تتراوح ما بين 30 و50 عاما، في أفق استبدال الغاز الطبيعي بالهيدروجين الأخضر.
وأشارت ريبيرا إلى أن أشغال إنجاز خط الأنابيب في الجزء الإسباني، قد تكتمل في غضون 8 أو 9 أشهر، لكن الجدول الزمني النهائي لاستكمال المشروع، يعتمد كذلك على ما ستنجزه فرنسا في الجانب الآخر من الحدود .