وأثارت هذه العملية احتجاجات في صفوف أنصار دونالد ترامب، الجمهوريين واليمينيين، الذين يرون أنها "اضطهاد سياسي" من قبل الحكومة التي يقودها الديمقراطيون ضد رئيس سابق ومرشح محتمل في المستقبل.
وأكد ترامب، في بيان، "أنها أوقات عصيبة لأمتنا، حيث يخضع منزلي الجميل في "مار إي لاغو" في بالم بيتش بولاية فلوريدا حاليا للحصار والمداهمة والاحتلال من قبل مجموعة كبيرة من رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة على التحقيق، أن المداهمة التي قام بها عملاء فيدراليون تركز على ما يبدو على الوثائق التي ي زعم أن الرئيس السابق أخذها إلى منزله الخاص الشهير في مار إي لاغو من البيت الأبيض.
وأوضح دونالد ترامب، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قام بتفتيش منزله، وهو ما يمثل "تصعيدا كبيرا" في مختلف التحقيقات التي همت المراحل الأخيرة من فترة رئاسته.