جمعية الأمم المتحدة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا تنضم لحملة "أنقذوا أطفال تندوف".. هذه مطالبها

جمعية الأمم المتحدة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا تنضم لحملة "أنقذوا أطفال تندوف".. هذه مطالبها فتح تحقيق دولي عاجل من أجل وضع حد للفظاعات الخطيرة التي يتعرض إليها السكان المحتجزون
دعت جمعية الأمم المتحدة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا-فرع زيمبابوي- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال، والصراعات المسلحة إلى فتح تحقيق دولي عاجل من أجل وضع حد للفظاعات الخطيرة التي يتعرض إليها السكان المحتجزون، والأطفال القاصرين الذين يتم تجنيدهم في مخيمات تيندوف فوق التراب الجزائري، حيث تحتجزهم جبهة البوليساريو الانفصالية هناك كرهان، وليس كلاجئين.

وفيما أعلنت الانضمام للحملة الإعلامية الإنسانية، والهاشتاغ الذي أطلقته مؤسسة محيط ميديا بريس الإعلامية تحت شعار "أنقذوا أطفال تندوف"، التمست الجمعية في بلاغ لها توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، من اليونيسيف، والمنظمات المعنية بحماية الطفولة دوليا، والقيام بمسؤولياتها القانونية، والأخلاقية، واتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة من طرف الأمم المتحدة، ومتابعة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الخطيرة التي تمس جوهر حقوق الإنسان الكوني وفق الاتفاقيات الدولية الجاري بها العمل، مع كسر جدار الصمت الذي تصر جبهة البوليساريو، ومن معها على فرضه حول المخيمات من أجل الإبقاء على سكانها قيد الاحتجاز، وإخضاعهم للإهانات، ومواصلة سياسة تعاملهم اللاإنساني ضد هؤلاء السكان الأبرياء، وبالخصوص النساء، والأطفال القاصرين منهم.

جمعية الأمم المتحدة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا دعت أيضا جميع المنظمات الحقوقية الدولية من أجل التدخل العاجل، والتنسيق فيما بينها من أجل إيصال صوت المحتجزين في مخيمات تندوف إلى جميع دول العالم قصد إنصافهم، وتمكينهم من العودة مع ذويهم إلى أرض الوطن الأم للعمل في طمأنينة، والتمتع بكافة الحقوق كسائر أطفال العالم، ولم شمل أسرهم والتحاقهم بذويهم.

وفي السياق ذاته، دعت الجمعية الممثلة الخاصة بأمين العام للأمم المتحدة بالأطفال، والصراعات لإنقاذ الأطفال بمخيمات تندوف على اعتبار أن العنف ضد الأطفال لا يقتصر على العنف الجسدي الممارس في حقهم، وإنما يمتد ليشمل حرمانهم من فرص التعليم والحق في الترفيه، والصحة والسكن، كما يعانون من سوء التغذية، ويتم التسول باسمهم دوليا.