لا وجهة للعديد من المواطنين في مدينة الدارالبيضاء هذه الأيام سوى شاطئ عين الذئاب من أجل الهروب ولو لساعات قليلة من موجة ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها المدينة.
وارتفع عدد الوافدين لشاطئ عين الذئاب بالبيضاء بشكل كبير منذ انطلاق الخط الأول ل " الطرامواي" في دجنبر 2012، حيث خفف هذا الخط من جحيم المواصلات التي كان يعانيها الكثير من سكان سيدي مومن والحي المحمدي.
وكان الخط الثاني ل الطرامواي دورا كبيرا قي تزايد عدد الوافدين على هذا الشاطئ بحكم مرور هذا الخط من مجموعة من المناطق الأهلة بالسكان ويكفي في هذا الإطار ذكر سيدي البرنوصي والفداء والحي المحمدي ودرب غلف.
ويعد شاطئ عين الذباب والشواطئ الموجودة في عمالة مقاطعة عين السبع المتنفس الوحيد لسكان العاصمة الاقتصادية، خاصة بالنسبة للذين لا يتوفرون على وسائل نقل خاصة.
شاطئ عين الذئاب وجهة البيضاويين المفضلة