وتم تنفيذ العملية قبل ثلاثة أشهر، غير أن العاملة استمرت في عملها لدى الأسرة، التي اعتبرت الأمر “قضاء وقدرا”، إلا أن خلافا شب بين والدة الرضيع والعاملة، دفع الأخيرة إلى تهديدها بقتلها كما فعلت مع ابنها، وغادرت الى منزل أهلها.
وتقدم والد الرضيع بشكاية لدى الشرطة فور علمه بتفاصيل حقيقة ما جرى لابنه، كما اعتقلت الشرطة العاملة، وفتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، وهو ما أدى لاعتراف العاملة بأنها قتلته خنقا قبل أن ترميه في خزان المياه بحجة أنه أزعجها بالبكاء.